الجمعة، 15 يناير 2021

هل ما زلنا بعدُ أقرباء!!! أم قد تحولنا إلى أعداءٍ في الخفاء؟؟؟

هل ما زلنا بعدُ أقرباء!!! أم قد تحولنا إلى أعداءٍ في الخفاء؟؟؟
إنني لستُ أدري، وربما أنّ الكثير ليس يدري..
ليس لدينا إلمام بأبسط أبجديات الحوار الهادىء المتزن..
لا نجيد بسط الحقائق ناصعة كما هي؛ ربما لا نريد، وإن أردنا فستكون على صفيحٍ ساخن..
نجيد المراوغة والمناورة..
نجيد التدليس والتلبيس..
الإصطياد في الماء العكر؛ هواية محببة لدى البعض..
الطموح يكون لمآرب شخصية، وليس للصالح العام.
أمورٌ كثيرة تتضح أثناء النقاشات والمداخلات، وتبرزها بعض التصرفات.
والقضاء على تلك السلبيات ليس عصيًا ورب الكعبة..
صفاء السريرة والطوية..
أحبب لأخيك ما تحب لنفسك..
انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا..
ثلاث ركائز تجتث معاول الهدم من جذورها؛ لتجعلها خبرًا بعد عين، وكان يا ما كان.

بقلمي
محبكم أبو باسم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق